عند عدم معرفة عدد أيام الصيام المفقودة، يجب على الشخص أولاً التوبة إلى الله من تفريطه في طلب العلم الشرعي. لا يجوز دفع المال بدلاً عن قضاء الأيام التي أفطرتها، بل يجب قضاء تلك الأيام. يمكن حساب الأيام بالتروي حتى الوصول إلى عدد يقيني، وإن لم يكن ذلك ممكناً، فصوم على غلبة الظن. على سبيل المثال، إذا غلب على ظنك أنك أفطرت يوماً، فصومي هذه الأيام. لا يجب صومها متتابعة، بل يمكن تفريقها حسب القدرة. يجب البدء بقضاء رمضان من السنة الفائتة أولاً لتجنب تأخير القضاء مرة أخرى. إذا كان الإفطار بعذر شرعي مثل الحيض، فلا يلزم إطعام مسكين عن كل يوم، بل يكفي قضاء الأيام فقط. أما إذا لم يكن هناك عذر شرعي، فلا قضاء عليكِ، بل يجب التوبة والاستغفار وتعويض هذه الأيام بصيام النوافل وأعمال الخير. تذكر أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، فصومي حسب قدرتك وبدون تأخير.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجانا- أخرت صلاة العشاء وقتًا قصيرًا، فغلبني النوم حتى قبل الفجر، فصليتها قبل الفجر بقليل، فما حكم ما فعلته
- زوجتي رضعت مع ابن خالها، وتم تطليق أمه، وتزوج والده من امرأتين أخريين أنجبتا له أولادا وبنات، فهل هم
- لا أعلم كيف أبدأ ولكن سأحاول الاختصار بقدر الإمكان، أبي حول حياتنا أنا وإخوتي إلى جحيم بسبب السحر وا
- عندي سؤال: وجدت قوما لم يصلوا صلاة الجمعة لأنهم قالوا إن الناس لم يتجاوزوا أربعين شخصا اتباعا للإمام
- صديق لي له بيت عرضه للإيجار من خلال مكتب عقاري، ويدعي قريب له أن صديقي وعده إن أجر له البيت فله قيمة