إذا نسيت عدد أيام القضاء في رمضان، فالأصل عند الشريعة الإسلامية هو “براءة الذمة”، أي أنك بريئة من أي ذنب حتى تثبت العكس. لذلك، في حال شكوك حول عدد الأيام، مثل الحيرة بين ستة أو سبعة، تأخذ بالأقل وهي ستة أيام. أما إذا صمت سبعة أيام احتياطًا، فهذا أفضل لتبرأ ذمتك.
أما إذا لم تذكري شيئًا عن عدد الأيام فصومي ما يغلب على ظنك أنه يكفي لكي يزول الشك ويؤمن لك اليقين بأنك قد قضيت ما عليك. وإذا صمت احتياطًا، فلا بأس فقد برئت ذمتك ولو كان واجبًا عليك، وإلا فهو تطوع.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: