في النص المقدم، يتم تقديم إرشادات واضحة حول كيفية التعامل مع الأشياء المغصوبة في الإسلام. أولاً، إذا كانت الأغراض المغصوبة معروفة لأصحابها، يجب ردها إليهم مباشرةً كجزء من التوبة عن الخطأ. ثانيًا، إذا لم يكن من الممكن تحديد أصحابها، يمكن التصدق بقيمتها عنهم، مما يعني إعطاء قيمة هذه الأشياء للفقراء والمساكين مع نية أن يكون ذلك عن أصحابها الأصليين.
بالنسبة للأشياء التي تم استخدامها، يجب التوبة عن ذلك، أي الاعتراف بالخطأ والتوقف عن الاستخدام غير المشروع. أما بالنسبة للأموال المختلطة بين الحلال والحرام، فالأفضل تركها، ولكن إذا أخذتها، فلا حرج إن شاء الله طالما أن نسبة الحلال أكبر من نسبة الحرام.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1بالنسبة للأموال المشتراة من أموال التبرعات، مثل أواني الطبخ، فلا حرج في أخذها بإذن القائمين عليها، خاصة إذا كنت فقيرًا. أما المصاحف والكتب الإسلامية التي للتوزيع، فلا يجوز لأحد أن يستأثر بها لنفسه؛ يجب توزيعها على الجهة المخصصة لها. وأخيرًا، إذا جاءت هدية مشتبه في أنها مسروقة، يمكن التصدق بها أو بثمنها على نية صاحبها الأصلي.
بشكل عام، يشدد النص على أن الغصب عمل قبيح محرم ويجب التوبة عنه، وأن اتباع هذه الخطوات يضمن الوقوف في الجانب الصحيح من الشرع الإسلامي.
- أود أن أسال ما رأي الشرع، من حيث إقامة مقهى لألعاب الأطفال وممارسة النشاط الدعوي من خلاله؛ مع أن هذا
- رقـم الفتوى : 17836 عنوان الفتوى : جنس العمل شرط في صحة الإيمان تاريخ الفتوى : 06 ربيع الثاني 1423 /
- هل موقع الفيسبوك حرام ؟ وأنا هنا لا أقصد في كيفيه استخدامه ، بل في ملكيته؛ لأن مؤسس الموقع مارك زوكر
- هل أشرك الإسلام الوالدين في الطاعة مع الله ؟ في الحديث: (رضى الرب في رضى الوالدين، وسخط الرب في سخط
- ما حكم رجل يعمل كشيخ دين وإمام مسجد وخطيب مسجد، ويشغل وظيفة مهمة، يستغل منصبه لمنفعته الشخصية، علما