في النص، تُعتبر الشفافية عنصرًا أساسيًا في مكافحة الفساد، حيث تُشير إلى أنها ليست مجرد وسيلة علاجية بل جزء من نظام مستدام. يُؤكد الأندلسي بن زروق على أن الشفافية والمساءلة لا يمكن فصلهما، وأن اعتبار الشفافية حلاً عرضيًا قد يؤدي إلى نتائج غير فعالة. كما يُشير إلى أن معالجة ثقافات الفساد ضرورية، حيث أن الفساد ليس فقط نتيجة فشل في الحوكمة بل أيضًا نتيجة تقاليد وعادات ضارة. المؤسسات التي تدعم نظام الشفافية هي التي تحقق المساءلة بشكل دائم، مما يؤكد على أهمية التغييرات في الأطر والمبادئ الأساسية للمؤسسات. يُعتبر جعل الشفافية جزءًا لا يتجزأ من العمل اليومي مفتاحًا لبناء نظام مسؤول، حيث يتطلب ذلك مراجعة مستمرة وتحدي السياسات القائمة. ومع ذلك، يواجه تحقيق الشفافية الكاملة تحديات مثل استعداد المؤسسات للاختبار وإصلاح نظمها القائمة، بالإضافة إلى تأثير التغيرات على العلاقات الشخصية داخل هذه المؤسسات. في النهاية، تُعتبر الشفافية حالة من العقلية التي يجب أن تُغذى وتُطبق في كافة جوانب المجتمع، مما يتطلب جهودًا مستمرة من جميع المشاركين في الحوكمة.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- ما حكم طاعة الوالدين في أمر لا يجوز؟ فمثلًا أمّي تعلّق قميصًا في خزانة الملابس عليه صورة قرد، وتطلب
- إن لي مسألة تشغل بالي ليلًا ونهارًا، وقد أصابني الكثير من الحزن والغم بسبب عدم حصولي على القول الفصل
- عقدت على شخص يعمل في القضاء، وكان قد وعدني قبل العقد أنه سيتخصص في مجال الأسرة؛ حتى يبتعد عن شبهة ال
- نذرت لله أن أذبح شاة وأوزعها على فقراء الحرم المكي ولم أتمكن من الإيفاء فهل يحق لي أن أذبح الشاة هنا
- الفيضانات المدمرة في ولاية بينيو عام 2017