تبدأ صلاة التراويح، وفقًا للمذاهب الفقهية المختلفة، بعد أداء صلاة العشاء. فالحنفيّة والمالكيّة والحنابلة يرون أن وقتها يبدأ من بعد العشاء، بينما الشافعيّة يرون أن وقتها يبدأ من بعد أداء صلاة العشاء ويستمر حتى ما قبل الفجر الثاني. ومع ذلك، فإن الأفضل والأكثر استحبابًا هو تأخير صلاة التراويح إلى آخر الليل، كما ذهب إليه الحنفيّة والمالكيّة والشافعيّة والحنابلة، باستثناء الحنابلة الذين فضّلوا أدائها أول وقت الليل اقتداءً بسنة عمر بن الخطاب. ومن المهم ملاحظة أن صلاة التراويح لا تصح قبل صلاة العشاء، حيث يرى جمهور العلماء من الشافعيّة والحنفيّة والحنابلة بعدم صحّتها قبل العشاء، بينما يرى الإمام مالك كراهة أدائها قبل العشاء وبعد المغرب. وبالتالي، فإن وقت صلاة التراويح يبدأ بعد أداء صلاة العشاء، ويستمر حتى ما قبل الفجر الثاني، مع استحباب تأخيرها إلى آخر الليل.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الحاسوب والبرمجيات- لقد دخلت غرفة أحد الأتراك شارب للخمر لا يصلي لا يصوم يدافع عن الدولة العلمانية بدون علمه، فتشت في أغ
- لاحظت في فتاويكم أنكم ترجحون صحة صلاة الجماعة خارج المسجد، وعدم تعيين المسجد لها. فعلى أي أساس؟ هلا
- ما صحة حديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، فربما أخَّر ذلك حتى يجتمعَ
- قبل قليل تغديت بلحم جزور، وأعلم أنه يبطل الوضوء، وجاء أخي وقال لنذهب لنصلي، وقال لي توضأ فقد أكلت لح
- في التشهد الأخير، وبالتحديد في نهاية التشهد قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد لم أكملها بعدها؛ لأن