تُعتبر صلاة الشروق، والتي تُعرف أيضًا بصلاة الضحى، من السنن المؤكدة في الإسلام، وتُؤدى بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد حوالي ربع ساعة من طلوعها. وقد حدد الشيخ ابن عثيمين هذا الوقت بدقة. يُعدّ وقت صلاة الشروق محددًا، ولا يمكن أدائها بعد فوات هذا الوقت، ولكن يمكن تأخيرها إلى قبيل أذان الظهر، وفي هذه الحالة تُسمى صلاة الضحى. على الرغم من ذلك، فإن تأخيرها لا ينقص من أجرها. يُفضل أداء صلاة الشروق سراً، سواء في المنزل أو مكان العمل أو المسجد، دون أذان أو إقامة، مثل غيرها من النوافل. عدد ركعاتها غير مقيد، ولكن أقلها اثنتان، تُؤدى بقراءة سورة الفاتحة وما تيسر من سور القرآن الكريم. يُذكر أن صلاة الشروق لها فضل عظيم، حيث ورد في الحديث النبوي الشريف أن كل تسبيحة وتحميدة وتهليلة وتكبيرة هي صدقة، وأن ركعتين من صلاة الضحى تُجزئ عن ذلك.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب عمري 21 سنة، لي أذنان طويلتان، وكبيرتان، طالما عيرني بهما أبي، وأنا صغير، وبعض أصدقائي، وأعم
- هل يجوز تشجيع الأولاد الذين تبلغ أعمارهم 7 و11 على الصلاة بإعطائهم المال لأني وجدت ثمرة بهذا الأسلوب
- شيخ، أريد أن أسألك: أنا كنت في نهاية الدورة وظننت أني طهرت لأن الدورة إذا جاءتني تكون ستة أيام أو سب
- هل تجوز الصلاة بعد من يدعي الإمامة ويدعي بأنه وقع له كثير من العلماء ولم يوقع عليه أحد علما بأنه تعب
- قمت بشراء عملة ذهبية، تقدر بثمانية جرامات ذهب، ومرسوم عليها صورة لملك، وعلى الوجه الآخر صورة لرجل آخ