تُعتبر صلاة الشروق، والتي تُعرف أيضًا بصلاة الضحى، من السنن المؤكدة في الإسلام، وتُؤدى بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد حوالي ربع ساعة من طلوعها. وقد حدد الشيخ ابن عثيمين هذا الوقت بدقة. يُعدّ وقت صلاة الشروق محددًا، ولا يمكن أدائها بعد فوات هذا الوقت، ولكن يمكن تأخيرها إلى قبيل أذان الظهر، وفي هذه الحالة تُسمى صلاة الضحى. على الرغم من ذلك، فإن تأخيرها لا ينقص من أجرها. يُفضل أداء صلاة الشروق سراً، سواء في المنزل أو مكان العمل أو المسجد، دون أذان أو إقامة، مثل غيرها من النوافل. عدد ركعاتها غير مقيد، ولكن أقلها اثنتان، تُؤدى بقراءة سورة الفاتحة وما تيسر من سور القرآن الكريم. يُذكر أن صلاة الشروق لها فضل عظيم، حيث ورد في الحديث النبوي الشريف أن كل تسبيحة وتحميدة وتهليلة وتكبيرة هي صدقة، وأن ركعتين من صلاة الضحى تُجزئ عن ذلك.
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سجلت في موقع أليكتروني وكان من ضمن شروط التسجيل أن تقسم بأنك ليس لديك عضوية أخرى في الموقع وقرأت الق
- حكم الأمور الخيالية التي تحدث في أفلام الكرتون مثل شخص ينفث النار ونحو ذلك إذ ذكرتم ذلك في فتوى أنها
- ما نوع الشجرة التي أغرى إبليس أبانا آدم وأمنا حواء من الأكل منها، هل هي شجرة تين، أم تفاح، أم غيرها؟
- عندي سؤال يستحق الاهتمام والانتباه والتمعن فيه لأهميته، وأتوقع أنه لأول مرة يحصل في عالمنا الحديث وه
- ما حكم التوسط للزواج لشاب مسلم يقوم ببعض الأمور غير الشرعية؛ كسماع الأغاني المحرمة، وحضور الأفراح ال