شرع الأذان في الإسلام في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وليس في مكة المكرمة. هذا ما يؤكده الحديث الصحيح الذي رواه ابن عمر رضي الله عنهما، حيث ذكر أن المسلمين في المدينة كانوا يجتمعون للصلاة دون نداء، حتى اقترح بعضهم استخدام ناقوس أو بوق. عندها اقترح عمر بن الخطاب إرسال رجل ينادي للصلاة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالاً بأن يقوم بالأذان. وقد وردت أحاديث أخرى تؤكد أن الأذان لم يكن معروفاً في مكة قبل الهجرة، مما يدل على أنه شرع في المدينة. كما أن الأذان لم يكن معروفاً عند الأنبياء قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربة
السابق
إليك أدب السلام ودوره الحاسم في تعزيز الترابط الاجتماعي
التاليأفضل صيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم دليل شرعي وتوجيهات عملية
إقرأ أيضا