كانت بيعة العقبة الثانية في السنة الثالثة عشرة من النبوة، والتي توافق سنة 622 ميلادية. وقعت هذه البيعة خلال موسم الحج، حيث اجتمع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مع مجموعة من مسلمي أهل يثرب الذين حضروا لأداء مناسك الحج. تم الاتفاق على الاجتماع في أوسط أيام التشريق في الشعب عند العقبة، وذلك في ظلام الليل وبسرية تامة. حضر هذا الاجتماع ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان، وهما نسيبة بنت كعب (أم عمارة) وأسماء بنت عمرو بن عدي (أم منيع). كان الهدف من هذه البيعة هو التعهد بحماية النبي ونصرته، مما أدى إلى هجرة النبي وأصحابه إلى يثرب، والتي كانت بمثابة البذرة لإقامة الدولة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل مدير مؤسسة في السعودية، ويعمل تحت إدارتي عدد من الموظفين والعمال غير السعوديين، وقد توفى أحد ال
- محامون وأسلحة ومال: أغنية وارن زيفون الشهيرة
- أنا زوجة وزوجي مسافر ومقيمة في بيت أبي، وفي بعض الأحيان أخرج بعلم زوجي أزور أقاربي في بعض الأحيان أك
- أخي في الإسلام .. أنا شاب وأبي متزوج من امرأتين وأسكن في فلسطين، وفي يوم زوجة أبي الثانية كلفتني بأن
- يقول تعالى :((ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد)) ما سبب نزول هذه الاية؟