حددت النصوص التاريخية للإسراء والمعراج أنها حدثت في بداية السنة العاشرة من البعثة النبوية، والتي شهدت العديد من التحديات والصعوبات التي واجهها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بعد وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، عمه أبي طالب، وخيبة آماله في الطائف، قرر الله عز وجل أن يُظهر لنبيه علاماته ونعمه عبر رحلة الإسراء والمعراج. خلال هذه الرحلة، انتقل النبي من مكانه في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم ارتقى إلى السماوات العليا برفقة الملك جبريل عليه السلام. قابل النبي أثناء هذا المعراج عدداً من الأنبياء السابقين واستمع إلى الوحي مباشرة من الله سبحانه وتعالى. هنا فرضت الصلوات الخمس على المسلمين، مما شكل نقطة تحول مهمة في الدين الإسلامي. وبعد تحقيق هذه المهمة الربانية، عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكانه الأصلي قبل شروق الشمس.
إقرأ أيضا:الفينيقيين اجداد العربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- غويلرمو هيريديا
- ما هو أثر الجليس الصالح والجليس السوء؟
- أود أن أسأل هل هناك دليل على أن للمرأة زوجا واحدا فقط في الجنة، وأنه ليس للشهيدة مثل أجر الشهيد؟ أم
- أعاني أحيانا من الحبس و الشعور بعدم القدرة عند البدء في الصلاة أو الوضوء، فأبدأ أستغفر وأقول في نفسي
- والدتي توفيت أمها قبل ست سنوات، وكانت فاقدة للذاكرة في السنه الأخيرة، وعندما تقوم أمي بتلبيسها وتسبي