حددت النصوص التاريخية للإسراء والمعراج أنها حدثت في بداية السنة العاشرة من البعثة النبوية، والتي شهدت العديد من التحديات والصعوبات التي واجهها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بعد وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، عمه أبي طالب، وخيبة آماله في الطائف، قرر الله عز وجل أن يُظهر لنبيه علاماته ونعمه عبر رحلة الإسراء والمعراج. خلال هذه الرحلة، انتقل النبي من مكانه في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم ارتقى إلى السماوات العليا برفقة الملك جبريل عليه السلام. قابل النبي أثناء هذا المعراج عدداً من الأنبياء السابقين واستمع إلى الوحي مباشرة من الله سبحانه وتعالى. هنا فرضت الصلوات الخمس على المسلمين، مما شكل نقطة تحول مهمة في الدين الإسلامي. وبعد تحقيق هذه المهمة الربانية، عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكانه الأصلي قبل شروق الشمس.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنوي السفر من مكة إلى جدة، وقد دخل وقت صلاة الظهر وأنا ما زلت بمكة، فهل أصلي الظهر والعصر في مكة جمع
- المرأة التي أنجبت من الزنا ما حكم الإسلام فيها؟ وما حكم نسبة الطفل إلى غير أبيه؟ وهل لها من توبة؟ وك
- منذ فترة يسر الله لي سبيل الهداية والصلاح وداومت على الصلاة في المسجد لأكثر من ستة أشهر وحفظت جزءاً
- أنا شاب عمري 16 عامًا، ووالدي يعمل في مقهى يقدّم فيه المشروبات والشيشة، وأنا أعلم أنه لا يجوز هذا ال
- ما الحكمة في أن كثيرا من الأشياء التي سوف تحدث في الآخرة، مذكورة أفعالها في القرآن بصيغة الماضي مثل