كانت غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، تحديداً في شهر رجب. هذه الغزوة كانت جزءاً من الجهود الإسلامية لمواجهة التهديدات الخارجية، حيث احتشدت جيوش الروم في شمال الجزيرة العربية. رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها الدولة الإسلامية، بما في ذلك الجدب والعسرة، إلا أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- جهز جيشاً كبيراً قوامه ثلاثون ألف مقاتل. توجه هذا الجيش إلى تبوك، ولكن قبل أن يلتقي المسلمون بالروم، ألقى الله الرعب في قلوبهم، مما أدى إلى انسحابهم دون قتال. هذه الغزوة، التي سميت أيضاً بغزوة العُسرة، كانت اختباراً كبيراً للمؤمنين الذين قدموا مصلحة الإسلام على مصالحهم الشخصية، وأظهرت قوة المسلمين وثبات دعوة الحق.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجانامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل في شركة ضمن مدير الحسابات في الشركة في قرض من البنك فبدد هذا المدير القرض وأعلن إفلاس الشركة، عل
- هل يجوز أخذ البقشيش وهو المبلغ الذي يعطى للعاملين بالفنادق مثل السفرجية وموظفي الاستقبال من قبل نزلا
- يعقوب بن هارون بن شلما
- كيف أقضي رمضان هذا العام، وأيامًا من العام الفائت، مع العلم أنني حامل هذا العام، وأيضًا أنوي الرضاعة
- ما حكم قول: اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان؟ وشكرا.