نزلت سورة التوبة، المعروفة أيضًا باسم براءة، في المدينة المنورة بإجماع العلماء، باستثناء الآيتين الأخيرتين اللتين نزلتا في مكة. اختلف العلماء في تحديد أول ما نزل منها، حيث أشار مجاهد إلى أن أول ما نزل هو قوله تعالى “لقد نصركم الله في مواطن كثيرة”، بينما رأى أبو الضحى وأبو مالك أن أول ما نزل هو “انفروا خفافا وثقالا”، وقال مقاتل إن أول ما نزل هو “إلا تنصروه فهو من الله”. تُعرف سورة التوبة بعدة أسماء، منها التوبة لذكر التوبة فيها، وبراءة لافتتاحها بتلك الكلمة، والفاضحة لأنها فضحت المنافقين، والمقشقشة لأنها تبرئ المؤمن من النفاق، والبحوث لأنها تبحث عن نفاق المنافقين، والمبعثرة لأنها تكشف أسرار المنافقين، والمثيرة لأنها تثير المخازي والقبائح. نزلت السورة في السنة التاسعة للهجرة، وهي آخر سورة نزلت من القرآن الكريم على أرجح الأقوال. عدد آياتها مائة وتسع وعشرون آية، وعدد كلماتها ألفان وأربعمائة وسبع وتسعون كلمة، وعدد حروفها عشرة آلاف وسبعمائة وسبعة وثمانون حرفًا.
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى- European theatre of World War I
- أعمل بالسعودية وعندي ولدان خاطبان وطلب مني والدي عشرة آلاف جنيه على أن يعطيني أرضا من أجل زواج أخويه
- قلت لزوجتي قبل أن تسافر: (عليّ الطلاق، لا ترجعي من الشام) وحاليًّا هي في الشام، وتريد العودة. جزاكم
- نعلم أن الأب تجب عليه نفقة الابن، وأنا طالب جامعي، لكني -كما أرسلت لكم في السابق- لا أدرس جيدًا، ومق
- Magny-lès-Jussey