محمد العروسي المطوي، مفكر مغربي متعدد المواهب، ترك بصمة واضحة في مجالات الأدب والفلسفة والتاريخ والشعر العربي القديم. ولد في مدينة وجدة بالمغرب، ودرس القانون بجامعة فاس قبل أن يتخصص في الفلسفة بكلية الآداب بالرباط. حصل على الدكتوراه من جامعة مونبيلييه الفرنسية، ثم عاد إلى المغرب ليبدأ مسيرته التعليمية كأستاذ للفلسفة. إنتاجاته الأدبية غنية ومتنوعة، حيث نشر مؤلفات هامة مثل “الفنون البلاغية عند العرب” و”المدخل إلى الدراسة الشعرية العربية القديمة”، بالإضافة إلى ترجماته لأعمال غربية شهيرة. ساهم بشكل كبير في تطوير النقد الأدبي العربي الحديث ومنهجيات البحث العلمي. على الصعيد السياسي، شارك بنشاط في الحركات الوطنية للدفاع عن حقوق الشعب المغربي، وعرف بحرصه على تعزيز الثقافة والقيم الإنسانية بين الناس. رحل محمد العروسي المطوي تاركا إرثا ثريا ومكانة مرموقة بين المثقفين العرب والفلاسفة العالميين، وقد أثرت أفكاره وتوجيهاته كثيرا في تشكيل المشهد الثقافي والفكري للمغرب والعالم العربي.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسانمحمد العروسي المطوي مسيرة حياة وأعمال مؤثرة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: