محمد علي باشا، الذي ولد في كافالا اليونانية تحت الحكم العثماني، بدأ حياته كجندي بسيط لكنه سرعان ما برز كمقاتل شجاع وقيادي ذكي. بفضل سلسلة من الانتصارات العسكرية البارزة، أصبح حاكم مصر في عام 1805 بدعم من الوالي العثماني أحمد باي الثاني. تحت قيادته، دخلت مصر مرحلة جديدة من التاريخ حيث سعى لإعادة بناء القوات المسلحة المصرية بشكل كبير، مما أدى إلى إنشاء أول جيش متخصص في البلاد. كما قام بإصلاح نظام الري الزراعي وتحسين إنتاج الغلال والأرز، مما ساعد اقتصاد البلاد بشكل ملحوظ. في المجال الثقافي، اعتمد محمد علي سياسات تعليمية حديثة تشجع التعليم العلماني وتدريب المهنيين المحليين، خاصة في مجالات الطب والتكنولوجيا. أسس مدارس ومعاهد متخصصة مثل مدرسة طب القاهرة ومدرسة الهندسة الحربية، بالإضافة إلى دار نشر وزعت مؤلفات علمية وثقافية واسعة النطاق عبر مصر والعالم العربي. على الرغم من هذه الإنجازات الداخلية، كان عهد محمد علي معروفاً بتوسعات خارجية نحو السودان والشام وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط، مما أثار جدلاً حول قوة ونفوذ الدولة العثمانية التي كان يرأسها رسمياً. توفي محمد علي في عام 1849 تاركاً إرثاً غنياً ومتنوعاً يمتد حتى يومنا هذا.
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- سؤالي هو أنني كنت في فترة الامتحانات وكنت متوترة جدا لأن حالتي كانت حرجة جدا وكنت خائفة جدا من الرسو
- ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية؟ بالنسبة لحديث: لأن يُطعن أحدكم في رأسه بمخيط من حديد خير له من أن يمس
- إذا جاءت نشوة حب التصدر أو العجب فأنكرها صاحبها بقلبه ولم يعمل بأي شيء أو يقله، فهل عليه شيء؟.
- أبي يتدخل في عمل أخي الاكبر ويصفه بسوء التصرف, فقام أخي بمقاطعة أبي منذ سنة تقريبا, لا يكلمه و لا يز
- رقصة البَايُونغ