يؤدي الإفراط في تناول الطعام قبل النوم مباشرة إلى مجموعة من المخاطر الصحية التي تؤثر سلباً على الجهاز الهضمي والجسم بشكل عام. من أبرز هذه المخاطر هو حدوث اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ والحموضة المعوية، حيث يحتاج الجهاز الهضمي إلى وقت كافٍ لهضم الطعام بشكل صحيح. إذا لم يحصل على هذا الوقت، يستمر العمل الهضمي خلال ساعات النوم، مما يعيق عملية الاسترخاء الطبيعية للجسم والعقل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم تناول وجبات كبيرة قبل النوم في زيادة الوزن وتطور أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة. يحدث ذلك بسبب احتباس الطاقة الزائدة داخل خلايا الدهون وإنتاج الإنسولين بغزارة لتحويل تلك الطاقة الفائضة إلى دهون، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم ويؤثر سلبياً على قدرة الجسم على الحرق الصحي المتساوٍ طوال النهار التالي. لتجنب هذه المخاطر، يُنصح بتوزيع الوجبات الرئيسية عبر النهار بدلاً من تركيز جميع السعرات الحرارية في فترات محصورة زمنياً. كما يُفضل اختيار نوعيات خفيفة ومنخفضة السعرات الحرارية كالسلطات والفواكه الطازجة والحليب قليل الدسم كمصدر رئيسي للغداء المسائي الأخير. تجنب المشروبات والمأكولات المقرمشة المحملة بالتوابل القوية يساعد أيضاً في تقليل الشهية والأمعاء، مما يسهم في تحقيق نوم عميق
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)مخاطر الإفراط في تناول الطعام قبل النوم تأثيرات صحية واضحة وأساليب لتجنبها
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: