التعصب الرياضي، كما هو موضح في النص، يحمل مخاطر جسيمة على الأفراد والمجتمعات. على المستوى الفردي، يؤدي التعصب إلى تدهور عقلي وتطرف فكري، حيث يصبح الأفراد غير قادرين على قبول الرأي المخالف أو التصالح مع هزائم فريقهم المحبوب. هذا التعصب يزيد من مستويات التوتر والقلق، وقد يدفع بعض الأفراد نحو أمراض قلبية وسكر وضغط الدم. على مستوى المجتمع، يساهم التعصب في تباطؤ التقدم المعرفي والثقافي، ويؤدي إلى سلوكيات عدائية مثل تدمير المرافق العامة والخاصة، وحتى العنف ضد أفراد غير مرتبطين بالرياضة. هذه الظاهرة تعززها عوامل مثل دور الإعلام الذي يغذي التعصب من خلال تغطية غير متوازنة، وتأثير مسؤولي النوادي الذين يصورون المنافسة كحرب وليس كنشاط تنافسي نظيف. بالإضافة إلى ذلك، تساهم قرارات الحكام المغلوطة في زيادة الاستقطاب والتوتر بين الجماهير.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاك الله خيراً وأسكنك فسيح جناتة ورزقنا وإياكم الشهادة .أستاذي الفاضل لن أطيل عليك , كنت قبل حوالي
- لديّ مشكلة معقدة، فقد حصل خلاف بيني وزوجتي، وبعد شجار طلبتْ مني أن آخذها إلى بيت أبيها، فوافقت، ثم ت
- هل يكتب لي الأجر إذا تصدقت بمبلغ من المال لجمعية تكفل الأيتام، وتمت سرقته من طرف الوكيل؟
- Manly United FC
- هل يحق للوالدين أن يمنعوا ولدهم من الزواج، بسبب وقوع بعض الحب من أخيه لهذه الفتاة، علما أن أخاه لا ي