التعصب الرياضي، كما هو موضح في النص، يحمل مخاطر جسيمة على الأفراد والمجتمعات. على المستوى الفردي، يؤدي التعصب إلى تدهور عقلي وتطرف فكري، حيث يصبح الأفراد غير قادرين على قبول الرأي المخالف أو التصالح مع هزائم فريقهم المحبوب. هذا التعصب يزيد من مستويات التوتر والقلق، وقد يدفع بعض الأفراد نحو أمراض قلبية وسكر وضغط الدم. على مستوى المجتمع، يساهم التعصب في تباطؤ التقدم المعرفي والثقافي، ويؤدي إلى سلوكيات عدائية مثل تدمير المرافق العامة والخاصة، وحتى العنف ضد أفراد غير مرتبطين بالرياضة. هذه الظاهرة تعززها عوامل مثل دور الإعلام الذي يغذي التعصب من خلال تغطية غير متوازنة، وتأثير مسؤولي النوادي الذين يصورون المنافسة كحرب وليس كنشاط تنافسي نظيف. بالإضافة إلى ذلك، تساهم قرارات الحكام المغلوطة في زيادة الاستقطاب والتوتر بين الجماهير.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Hughson, California
- سمعت من صديق أن رمي القمامة ليلا لا يجوز لكنه ليس عنده دليل على هذا، ما صحة هذا القول ؟ وهل هو فقط ع
- كنت على علاقة بفتاة لكن للأسف حكم علي بالسجن وخلال فترة الحكم اتصلت بي وأخبرتني بأنها حامل تقدمت لخط
- لقد قمت بإرسال هذا السؤال مسبقا، ولكن الرد كان فتاوى أخرى، بعد إذن سيادتكم أريد جوابا مخصوصا على هذا
- Spišská Nová Ves