في النص، يُناقش إحسان بن لمو تأثير التكنولوجيا على العلاقات الإنسانية، مع التركيز على وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي. يُشير إلى أن هذه الأدوات، رغم أنها تُسهل التواصل والتعاون، إلا أنها قد تُخلق حاجزًا بين الأفراد الحقيقيين. الذكاء الاصطناعي، من خلال تحليل البيانات الشخصية، يُقدم توصيات مخصصة قد تُساهم في عزلة الأشخاص عن الواقع. من ناحية أخرى، تُوفر وسائل التواصل الاجتماعي فرصًا لبناء شبكات دعم واسعة النطاق، لكنها أيضًا تُسهم في نشر المعلومات الكاذبة والتسلط الإلكتروني. يُحذر النص من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيره السلبي على الصحة النفسية. في الختام، يُؤكد على ضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والمادية للحفاظ على علاقات بشرية ذات معنى.
إقرأ أيضا:كتاب المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: