مدى تطبيق مفهوم اليوم في خلق السماوات والأرض

في النص، يُناقش مفهوم “اليوم” في سياق خلق السماوات والأرض في ستة أيام، كما ورد في سورة الأعراف. يُشير النص إلى أن اليوم هنا لا يُقاس بالضرورة بحركة الأفلاك أو الشمس والقمر، بل يُفهم على أنه مقدار زمني معين. قبل خلق الشمس والقمر، كان هناك مقياس آخر لتقدير الزمان ومعرفة الأيام. ابن الجوزي يوضح أن المقصود هو مقدار الزمن وليس بالضرورة نفس طريقة حسابنا اليومية للأيام. هذا يعني أن الفترة الزمنية التي استغرقها خلق السماوات والأرض قد تختلف عن فهمنا الحديث للزمن، مثل السنة الضوئية. بالتالي، لا يمكن الحكم على أي طريقة لتقدير الزمن بأنها خاطئة أو غير معروفة.

إقرأ أيضا:مخطوطات مغربية
السابق
تعزيز الصحة أثناء الحمل مع إدارة ضغط الدم المنخفض دليل شامل
التالي
استكشاف آثار تغير المناخ تقييم شامل للعوامل المؤثرة والمخاطر المستقبلية

اترك تعليقاً