في رواية “الجمهورية”، يقدم لنا الفيلسوف اليوناني القديم أفلاطون رؤيته المفصلة عن مدينة فاضلة هي مثالٌ للمجتمع المثالي. تقع هذه المدينة الخيالية، المعروفة باسم كاليبيا، تحت سيطرة حكماء نخبويين يتولون أدوارهم كقادة روحانيين وأدبيين وعسكريين. بينما يقوم عامة الناس بأعمال يدوية وخدمات حياتية أساسية. يسعى نظام أفلاطون إلى تحقيق التوازن والاستقرار من خلال تنظيم صارم للزواج والإنجاب لمنع أي اختلال اجتماعي محتمل.
ويرى المؤلف أن التعليم يعد المحرك الأساسي لهذا المجتمع المنشود؛ فهو ليس مجرد حق شخصي وإنما واجب جماعي يجب على الدولة القيام به لإعداد المواطنين لحياة قانونية وقيم أخلاقية مشتركة. علاوة على ذلك، تؤكد فلسفة أفلاطون على أهمية ضبط الذات واحترام قدرات كل فرد لاستخدامها بطريقة مفيدة للجميع دون انتهاك الأعراف السلوكية المناسبة. وبالتالي، تربط عدالة المجتمع بشدة بفلسفته الخاصة بالعقلانية والتفكير النقدي الواسع المدى.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغربورغم جاذبية نظرياته، إلا أنه يُعتبر البعض أن قابليتها للتطبيق العملية محدودة بسبب طبيعتها السلطوية وسياقاتها التاريخية والثق
- هل اختص النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا أبا بكر الصديق وسيدنا علي رضي الله عنهما وأرضاهما بنوع خاص من
- ما معنى قوله تعالى: (ولتصنع على عيني)؟ شكرا لكم.
- عندما أستيقظ لصلاة الفجر، وأدخل المرحاض -أكرمكم الله- أغفو من شدة النعاس دون قصد لبضع دقائق، وأنا أخ
- لماذا حرم الجمع بين الأختين؟
- قرأت في فتوى سابقة أن الإنسان من الممكن أن يسمي في نفسه قبل الوضوء وأردت أن أسأل هل تكتب له هذه التس