تُعد مدينة الأهواز جوهرة إقليم خوزستان الإيراني، حيث تحتضن موقعًا استراتيجيًا مميزًا بين عدة أنهار رئيسية مثل نهر كارون، مما منحها شهرة كبيرة في مجال الزراعة والاستغلال الأمثل للمياه. وقد برز دورها التاريخي باعتبارها مركزًا تجاريًا مزدهرًا، قبل أن تواجه تحديات جسام عقب انهيار سد قديم في القرن التاسع عشر، الأمر الذي تسبب بانكماش اقتصادي كبير وفقدان مكانتها السياسية والدينية. ومع ذلك، فقد تمكنت هذه المدينة الصامدة من النهوض مرة أخرى وتأسيس نفسها كمركز حيوي خلال فترة حرب الخليج الأولى (1980-1988)، عندما تطورت بنيتها التحتية وصارت وجهة جذابة للسكان الذين سعوا للاستقرار فيها. ورغم ظروفها المناخية القاسية ونقص هطول الأمطار بشكل ملحوظ، فإن توفر مصادر مائية غزيرة -مثل نهر الكرون وأنهار أخرى مرتبطة به- بالإضافة إلى استخدام تقنيات ري مبتكرة تعتمد على آبار وحفر مفتوحة تسمى “العين”، كل هذا يسهم في تحقيق إنتاج زراعي مستدام رغم شح الأمطار السنوية التي لا تتجاوز 20 سم فقط. وبالتالي، أصبحت الأهواز رمزًا للانسجام بين
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- ما الفرق اللغوي والشرعي بين الإسراف والتبذير، مع التوضيح بالأدلة والتفصيل، أفادكم الله
- والدي يعاني من جلطة دماغية، وتوقف جانبه الأيمن عن الحركة، وتوقف جزء من المخ. ولا يستطيع التكلم، فقد
- Gaujan
- أنا متزوج منذ حوالي 35 سنة وقد رزقني الله بولدين وبنت وجميعهم ولدوا بعملية قيصرية أصيبت زوجتي بنوع م
- أغنية "غير مقدس" (لسميث سميث وكيم بيتراس)