مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، التي تقع بالقرب من الرياض، تمثل ريادة علمية سعودية في مجال الطاقة النظيفة. هذه المدينة ليست مجرد مركز بحثي، بل هي رمز لتزام المملكة بإيجاد حلول طاقية مبتكرة وصديقة للبيئة. تأسست بموجب مرسوم ملكي، وتهدف إلى تعزيز البحث والتطوير في علوم الطاقة النووية والطاقات المتجددة. تعمل المدينة على تحقيق تنوع في مصادر الطاقة الوطنية من خلال تعزيز استخدام الطاقات البديلة مثل الرياح والشمس، مما يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية. كما تسعى المدينة إلى تطوير قدرات محلية متقدمة في تكنولوجيات الطاقة ومواكبة الاتجاهات العالمية الحديثة. بالإضافة إلى ذلك، تهدف إلى أن تكون حاضنة للمواهب الشابة وتوفر بيئة جاذبة لخبراء العالم لاستعراض تجاربهم ومعارفهم. هذه الجهود تعزز بناء مجتمع معرفي قوي قادر على المنافسة عالمياً، وبالتالي دعم الاقتصاد السعودي بطرق غير تقليدية. في النهاية، تعتبر المدينة جزءاً أساسياً من رؤية المملكة للتحول نحو اقتصاد متنوع يعتمد أقل على النفط ويولي اهتماماً كبيراً بتنمية البنية التحتية المستدامة والحفاظ على موارد الطبيعة للأجيال القادمة.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!إقرأ أيضا