مدينة بابل، الواقعة في قلب العراق، هي شاهد حي على واحدة من أهم الحضارات الإنسانية الأولى التي ظهرت منذ بداية القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد. تأسست هذه المدينة العريقة على يد الملك العموري حمورابي، مؤسس الدولة الآرامية الشهيرة، وأصبحت فيما بعد مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا بارزًا. الاسم “بابل” له جذوره في اللغة السومرية ويعني “بوابة الآلهة”، وهو ما يعكس ارتباط سكانها القدامى بالمعتقدات الدينية.
على الرغم من أن عدد سكان بابل الحالي أقل مقارنة بتاريخها المجيد -حيث تقدر التعدادات الأخيرة بنحو مليوني نسمة- فإن تأثيرها التاريخي لا يمكن تجاهله. الموقع الجغرافي للمدينة بالقرب من نهر الفرات منحها ميزة استراتيجية كمركز تجاري مزدهر. المناخ الصحراوي الصارم مع درجات حرارة مرتفعة وهطول الأمطار المنخفض شكل تحديًا لسكانها ولكنه أيضًا خلق ظروف خاصة مناسبة للزراعة المحلية.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربةمن أشهر معالم بابل الأسد الكبير المصنوع من الأحجار الضخمة والمدخل الرائع لعشتار بأعماله الخشبية الملونة والدقيقة. بالإضافة لذلك، تعد حدائق بستان بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا القديمة وهي دليل على براعة المهندسين
- أعيش في كندا. هل يجوز العمل في معرض سيارات، فبيع بعض السيارات يكون بالربا، والبعض قد يكون بدون ربا؟
- أضع أموالي في بنك مصر للمعاملات الإسلامية في صورة شهادات تدر عائدا كل 3 شهور تحت الحساب فكيف أخرج ال
- هل تلعن الملائكة الزوجة إن بات زوجها غضبان عليها، ولكن ليس لسبب أنه دعاها إلى الفراش ورفضت بل لأي سب
- بوسيدون
- مالمقصود بالحواميم في القرآن الكريم, وكم عددها?وجزاكم الله ألف خير