مدينة سحاب، الواقعة شمال شرق العاصمة الأردنية عمان، تعد رمزاً حياً للتاريخ والثراء الاقتصادي للبلاد. هذه المنطقة الحضرية ليست فقط مكاناً للسكن، ولكنها أيضاً القلب النابض لصناعة الأردن. تبلغ مساحة سحاب حوالي 12 كيلومتراً مربعاً ويقطنها أكثر من 80,000 نسمة وفق آخر تعداد سكاني في العام 2006.
تاريخياً، كانت سحاب نقطة عبور للعرب أثناء هجرتهم نحو سوريا وفلسطين. ومع مرور الوقت، أصبحت موطنًا لمختلف المجتمعات بما فيها المصريين الذين هاجروا بحثاً عن العمل كمحاسبين (محتسبين) والحجاج المصريين الذين أسسوا مجتمعاً أصغر هناك. بعد ذلك، جاءت قبائل محلية مثل بني صخر والزيود الذين اعتمدوا على الرعي والخيام قبل الانتقال لبناء المنازل التقليدية فيما بعد.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأمويةفي القرن العشرين، برزت سحاب بشكل خاص بسبب دورها البارز خلال الحرب العالمية الأولى حيث قاومت الاحتلال البريطاني بقوة. وقد أدى هذا الموقف الشجاع إلى تعرض القرية للقصف الجوي من قبل القوات البريطانية رغم مقاومتها البطولية. لكن مع كل تحدٍ واجهه أهل سحاب، ظلت ثقافتهم وعاداتهم ثابتة ومتماسكة حتى يومنا هذا.
الي
- أنا فتاة مصابة بمرض التبول اللاإرادي أثناء النوم والحمد لله على كل شئ, وأنا الآن في حيرة وحرج شديد م
- رجل أوقف قطعة أرض لبناء مسجد، تبلغ مساحتها 270 متراً، وظل فترة طويلة يبحث عن متبرع لبناء المسجد؛ ولك
- أنا شاب مقبل على الزواج، وقد تم تحديد موعد الزواج بشكل تقريبي في الشهر التاسع، إلا أن ما أملكه من ما
- هل يجوز أن تضع النساء المساحيق على الوجه في الأفراح وغيرها والتبرج في الأفراح؟
- هل تجزىء الصلاة التي بدون خشوع .. بمعنى ( هل تقبل ) . وهل يجب إعادتها