تشتهر مدينة شرشال، الواقعة جنوب غرب ولاية تيبازة الساحلية بالجزائر، بتاريخها الغني الذي يعود لأكثر من ألفي سنة. منذ القرن الرابع قبل الميلاد، كانت شرشال نقطة تبادل تجارية هامة للفينيقيين الذين أطلقوا عليها اسم “أيول”. وفي عام 25 ميلادي، تحت حكم الملك النوميدي يوبا الثاني، حول الرومان شرشال إلى مركز إداري مهم وغيروا اسمها إلى “قصير”، مما جعلها إحدى الولايات الرئيسية لمملكة نوميديا الجديدة. شهدت المدينة ازدهارا كبيرا في تلك الفترة، حيث تم تنفيذ مشاريع ضخمة لبناء المسارح والملاعب الرياضية والساحات العامة والحمامات والمعابد الحجرية التي انتشرت عبر أحيائها المكتظة بالسكان.
وتتميز شرشال أيضًا بثرائها الثقافي والتراثي؛ إذ تعد سور روماني رائع وفريد من نوعه يحمي حدود المدينة بأكملها ويبلغ طوله حوالي ستة آلاف وأربعمائة متر مربع. بالإضافة لذلك، هناك آثار أخرى مثل القطاع الفرعي ذو التصميم المخروطي والذي يمتد لمسافة خمسمائة وخمسين متراً بالقرب من خليج حاسي بركين. هذه التراثات التاريخية تعكس دور شرشال الحيوي كمركز تجاري وصناعي ونقل بارز
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)- نحن مقيمون في الأندلس، كنا جالسين في مقهى لأحد من المغاربة وأكرمنا أحد من جيران المقهى بالطعام ونحن
- ما هو دليل المالكية في قولهم(بأن الافتراق بين المتبايعين لفظي وليس بالأبدان)؟
- كان صديق أبي يودع مبلغًا كبيرًا من المال في حساب والدي، ويأتمنه على الأموال، وكان مسافرًا في ذلك الو
- فتاة تزوجت من رجل سكير يتاجر في المخدرات ويسب الجلالة باستمرار، فأصبحت بدورها تشرب الخمر وتريد أن تت
- أرجومن علمائنا الأفاضل الإجابة والاهتمام بالله عليكم أنا شاب من مصر أعمل في أحد المطاعم وعائدى الماد