في النقاش الذي طرحه إكرام الحلبي حول تأثير الأفلام على المجتمع، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت الأفلام تشكل المجتمع أم أنها مجرد مرآة لعقائد ومفاهيم مجتمعاتها. آمال البناني تشير إلى دور الأفلام في إعادة صياغة المنظورات العامة وتأثيرها على التحولات القيمية والمجتمعية، مما يوضح أن الأفلام ليست مجرد منتجات ترفيهية بل هي أدوات فعالة في تشكيل الوعي الجماعي. حياة بوزيان تضيف بُعدًا آخر، حيث تناقش كيف أن التطورات التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي قد غيّرت دور المشاهد من مستهلك سلبي إلى مؤثر فعال في صناعة الأفلام. هذا التفاعل المتزايد بين الجمهور والأفلام يعكس تحولًا في العلاقة التقليدية، حيث أصبح الجمهور جزءًا لا يتجزأ من عملية الإنتاج والتطوير. راغب بن عثمان وعليا المنصوري يوافقان على أن الإنتاج الفني لا يمكن فصله عن الثقافة المحيطة، مما يؤكد أن الأفلام هي انعكاس لبيئتها الاجتماعية والثقافية. بالتالي، يمكن القول إن الأفلام تلعب دورًا مزدوجًا: فهي تعكس المجتمع وفي الوقت نفسه تشكله من خلال التفاعل المستمر مع جمهورها.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- عندما تزوجت زوجتي الأولى سمحت لها بالعمل لتساعدني على مصروفات البيت برضاها واستمر هذا الحال لمدة 22
- هل يجوز حجز مكان في أول الصف في المسجد، والخروج لأكثر من ساعة؟
- - هل يجوز الإمام يصلي بالناس أن يقلد أصوات القراء في الصلاة؟
- والدي يسب الله - يعني ليس سبا كبيرا أو كفرا بالله - ففي كلامه يدخل كلمة الرب كثيرا مثل: ما به....أغل
- أعيش مع قريباتي وهن من محارمي, ولكنني لا أرى النظافة تهمن أبداً، فهن أحيانا يدخلن الطعام إلى بيت الخ