في النقاش الذي طرحه إكرام الحلبي حول تأثير الأفلام على المجتمع، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت الأفلام تشكل المجتمع أم أنها مجرد مرآة لعقائد ومفاهيم مجتمعاتها. آمال البناني تشير إلى دور الأفلام في إعادة صياغة المنظورات العامة وتأثيرها على التحولات القيمية والمجتمعية، مما يوضح أن الأفلام ليست مجرد منتجات ترفيهية بل هي أدوات فعالة في تشكيل الوعي الجماعي. حياة بوزيان تضيف بُعدًا آخر، حيث تناقش كيف أن التطورات التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي قد غيّرت دور المشاهد من مستهلك سلبي إلى مؤثر فعال في صناعة الأفلام. هذا التفاعل المتزايد بين الجمهور والأفلام يعكس تحولًا في العلاقة التقليدية، حيث أصبح الجمهور جزءًا لا يتجزأ من عملية الإنتاج والتطوير. راغب بن عثمان وعليا المنصوري يوافقان على أن الإنتاج الفني لا يمكن فصله عن الثقافة المحيطة، مما يؤكد أن الأفلام هي انعكاس لبيئتها الاجتماعية والثقافية. بالتالي، يمكن القول إن الأفلام تلعب دورًا مزدوجًا: فهي تعكس المجتمع وفي الوقت نفسه تشكله من خلال التفاعل المستمر مع جمهورها.
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربية- يجزيكم الله خيرا على جهودكم المبذولة في الدعوة. سؤالي يتعلق بالديون: فقد اقترض مني بعض معارفي وأصدقا
- بيتار راتكوف
- أتقاضى راتبًا شهريًّا من وظيفتي، وأدّخر منه جزءًا كل شهر، والجزء المدّخر يزيد وينقص، وليس في زيادة م
- هل يصح هذا الحديث: إذا سلم سلم ثلاثا، وإذا تكلم كلمة أعادها ثلاثا. وإن كان صحيحا فكيف نرد على الذين
- من القائل: يا نفس قد زحف الرحيل**** وأظلك الخطب الجليل؟