في المقال “صراع الحضارات: دراسة متعمقة للأطر الثقافية والحراك العالمي”، يتم استعراض مفهوم صراع الحضارات الذي يشير إلى النزاعات والتوترات الاقتصادية والثقافية بين دول وشعوب مختلفة، خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة. يركز المقال على الاختلافات الثقافية العميقة بين الحضارات المختلفة، مثل الإسلامية، الصينية، اليابانية، الهندية، الغربية، الأفريقية، وأمريكا اللاتينية. هذه الصراعات تُصنف ضمن إطار تداولي حيث تسعى كل حضارة لفرض وجودها وفلسفتها الخاصة على الآخرين، مما يؤدي إلى توتر وحروب غير مسبوقة. يُعتبر مفهوم صراع الحضارات من ابتكار عالم السياسة الأمريكي صموئيل هانتنغتون في كتابه “صدام الحضارات وإعادة تشكيل النظام العالمي” المنشور عام 1993م. هذا المفهوم جاء كرد فعل على نظريات فرانسيس فوكوياما بشأن نهاية التاريخ والإنسان الأخير. يُقسم المقال تاريخ صراع الحضارات إلى عدة مراحل رئيسية، بدءًا من النظم الزراعية الأولى وصولاً إلى التحولات التقنية الهائلة في العصر الحديث. كل مرحلة تعكس تطور العلاقات الدولية وصراعات الهويات الثقافية عبر التاريخ، مع التأكيد على أن الحدود الثقافية ظلت دائمًا عرضة للتغيير والصراع بسبب الطبيعة الديناميكية للتمايزات بين الشعوب المختلفة.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- هل يجوز للزوج منع زوجته من الذهاب إلى بيت أهلها أكثر من مرة في الأسبوع؟ علمًا أني أذهب كل خميس لرؤيت
- بعدما استحال استمرار الحياة الزوجية، طلبت من زوجتي أن نفترق بالحسنى، وأن يأخذ كل ذي حق حقه، المشكلة
- أعرف أناسا يسبون بعضهم البعض بأمهاتهم، ودائماً أعترض عليهم في ذلك بشدة، وسؤالي هو: هل سب الرجل بأمه
- درع الشغب
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم اشتراك الموظف في عمل تجاري كممول، أو اشتراكه في عمل تجاري لا