في الإسلام، يُعرّف الطلاق على أنه حلّ عقدة النكاح، ويقسم إلى قسمين رئيسيين: الطلاق الرجعي والطلاق البائن. الطلاق الرجعي هو الذي يكون بإرادة الزوج المنفردة، حيث يمكن للزوج إرجاع زوجته خلال فترة العدة دون الحاجة إلى عقد أو مهر جديدين. هذا النوع من الطلاق يقع بعد الطلقة الأولى والثانية. إذا لم يقم الزوج بإرجاع زوجته خلال العدة، يتحول الطلاق إلى بائن بينونة صغرى، حيث يرتفع قيد النكاح في الحال ويحرم على الزوج الاستمتاع بها أو الخلوة معها. يمكن إعادة الزوجة بعد الطلاق البائن بينونة صغرى بعقد جديد ومهر جديد بشرط رضاها. أما إذا قام الزوج بتطليق زوجته مرتين ثم أعادها إلى عصمته وطلّقها مرة ثالثة، فإنها تبين منه بينونة كبرى، ولا يجوز له إرجاعها إلا بعد أن تتزوج من رجل آخر وتفارقه بطلاق أو وفاة، ثم تستأنف حياة جديدة مع زوجها الأول بعقد زواج جديد ومهر جديد.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة- قرأت الفتاوى في حكم سب الرسول صلى الله عليه وسلم، ففهمت أن توبته مقبولة، لكن لم أستوعب أيضًا: هل يجب
- Austin North
- أجبرني أخي على حلف اليمين على القرآن لكي لا أرجع لزوجي؛ لأنه لا يصلي. وحدثت مشاكل كثيرة بيننا، وقد ت
- مجموعة من معلمات القرآن قمن بإنشاء مجموعة في الواتساب، وتسميتها مجموعة: «ربانيات»، فما حكم تسمية الم
- أنا فتاة عمري 21 سنة، وتقدم لخطبتي عدد كبير جدا من الخطاب بشكل مهيب والحمد لله، أنا جميلة و أنال إعج