مراحل تطور البحث العلمي عبر التاريخ بدأت منذ العصور القديمة، حيث كانت الحضارات مثل مصر القديمة، الصين القديمة، اليونان وروما تسعى لفهم الظواهر الطبيعية والقوانين الأساسية للحياة. في هذه المرحلة، كان العلماء الأوائل يعتمدون على الملاحظة الدقيقة والدراسة المنهجية للمحيط بهم. مع ظهور عصر النهضة الأوروبي، شهد البحث العلمي تحولاً كبيراً نحو الواقعية والتجربة العملية، حيث أصبح استخدام الملاحظة التجريبية أساساً لكل بحث علمي. في القرن الثامن عشر، ظهرت مدرستان فكريتان رئيسيتان: الفيزياء الكلاسيكية والفلسفة النقدية، مما أدى إلى تطورات كبيرة في فهمنا للكون. في القرن العشرين وما بعده، أصبح البحث العلمي أكثر تخصصاً وتكاملاً مع ظهور مجالات متخصصة مثل البيولوجيا الجزيئية والرياضيات الحديثة وعلم الفلك الحديث. اليوم، يركز البحث العلمي على القضايا المجتمعية العالمية مثل تغير المناخ والصحة العامة والأمن الغذائي، مما يعكس أهميته الاجتماعية والمعرفية المعاصرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق
