في منظور أوجست كونت، تطور المجتمعات الإنسانية يمر عبر ثلاث مراحل رئيسية: الدينية، الميتافيزيقية، والعلمية. في المرحلة الدينية، كانت الصلوات والأديان هي الأساس لفهم العالم وتفسير الأحداث الطبيعية، حيث كان الاعتقاد بوجود قوة عليا تحكم الكون هو السائد. ثم انتقل المجتمع إلى المرحلة الميتافيزيقية، حيث تحول التركيز من المفاهيم الروحية والدينية إلى فلسفة أكثر تعقيداً، وبدأت العلوم النظرية مثل الرياضيات والفلسفة تأخذ مكانها بجانب الدين كمصدر للحقيقة والمعرفة. وأخيراً، وصلنا إلى المرحلة العلمية التي شهدت تطوراً سريعاً للعلوم التجريبية مثل الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء، مما أدى إلى تغيير جذري في طريقة تفكير الناس ومعايشتهم للأحداث اليومية. يرى كونت أن كل مجتمع يسعى للتقدم عبر هذه المراحل حتى يصل إلى نظام المعرفة المثالي الذي أسماه “الإنسيكلوپيديّة الاجتماعية”، وهو أسلوب حياة يقوم على إحكام الرقابة المتبادلة والقوانين المدنية المرتكزة على حقائق يمكن التحقق منها علمياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- أد (Aad)
- سيدة تقترب من الستين، وتصلي خطأ، وعند تعليمها تفعل ما أقوله لها، لكني بعد أن أتركها تنسى ما علمته إي
- ماهي اليزيدية، وما هي الكتب التي تبحث فيها؟
- خَرَجْنَا مع رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- في سَفَرٍ أَصَابَ النَّاسَ فيه شِدَّةٌ فَ
- أريد أن أحصل على نموذج للمسلم الصالح (أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم) لأني سمعت حديث عائشة رضي الله