بدأ علم الكيمياء في الحضارات القديمة مثل الصين والفرس ومصر القديمة، حيث كان يُمارس كصنعة تعتمد على الخبرة والمران. في مصر القديمة، اكتشف الناس بعض أسرار الكيمياء وأساليبها، خاصة في مجالات الدباغة وصناعة الأصباغ ومواد التحنيط. أما الإغريق، فقد طرحوا فكرة أن المادة تتكون من وحدات صغيرة للغاية تسمى ذرات، وهي غير قابلة للفناء. ومع ذلك، فإن المساهمات الأكثر أهمية جاءت من العرب والمسلمين خلال العصر الذهبي للحضارة الإسلامية. في هذا العصر، أدخل العرب والمسلمون الملاحظة الدقيقة والتجارب العلمية والعناية برصد نتائجها في هذا المجال. ارتبط علم الكيمياء بالطب في هذه المرحلة، حيث استخدم لتحضير الأدوية والعقاقير الطبية. برز دور الهنود والصينيين في تطويره، ولكن العرب والمسلمين هم الذين وضعوا أسس هذا العلم عن طريق ترجمة علوم الأمم السابقة وتصحيحها والإضافة عليها. في القرن التاسع عشر، برز علماء مسلمون مثل جابر بن حيان وأبي بكر الرازي، الذين اخترعوا أدوات معملية جديدة ووصفوا عشرات العمليات الكيميائية مثل التحليل والتركيب والتنقية والتقطير. بفضل جهود هؤلاء العلماء، تقدم علم الكيمياء بشكل كبير وأصبح له دور محوري في العديد من المجالات مثل صناعة الأدوية والأصباغ وصناعة الحمضيات الزراعية ومبيدات الحشرات وغيرها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق- هل يجوز جمع الحطب اليابس من البساتين المهجورة؟
- أنا وأختي لا نتكلم، وبيننا خصومة مستمرة. وإذا تصالحنا فلا تبقى المصالحة أكثر من شهرين ثم نعود ونختلف
- في رمضان تأتيني وساوس كثيرة بالكفر -والعياذ بالله- فكنت أغتسل كثيرا بنية الدخول في الإسلام، وزادت عل
- ما حكم قول ( حلي ـ أي ابتعدي ـ عن سمائي) ؟
- بالعربية: جامعة دبلن