تناول النص مراحل دحض نظرية الأرض المسطحة عبر التاريخ، بدءاً من العصور القديمة حيث كانت هناك مدارس فلسفية وأديان تقبل بأن الأرض مستوية. ومع ذلك، اعتمد المؤمنون بنظرية الأرض المستديرة على ملاحظات مشاهدة خسوف القمر وكسوف الشمس، والتي لم تكن واضحة عند الالتزام بفكرة الأرض المستوية. مع مرور الوقت وتطور الرياضيات والفلك، أصبح الدليل العلمي يقينياً بشأن كون الأرض كرة. أثبت العالم اليوناني بطليموس خلال القرن الثاني قبل الميلاد أن الأرض هي جسم كروي الشكل بناءً على حساباته الفلكية الدقيقة. كما أكد عالم الرياضيات والأحياء العربي الكبير ابن الهيثم على ثبوت دوران الأرض حول نفسها حول مركز محوري منفصل عنها، مما يؤكد شكلها الكروي. مع تقدم التقنيات الحديثة، زادت قوة الأدلة المعاصرة تجاه هذا الموضوع، مثل الصور الفوتوغرافية للأقمار الصناعية التي توضح وجود انحراف واضح للغرب عند تتبع خطوط الطول والعروض المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تدعم الجاذبية المتساوية في كل مكان فوق سطح الكره الرؤية الكروية للأرض. تؤكد دراسات علم الجيوفيزيا والكشف الزلزالي أيضًا شكل الأرض الكروي باستخدام حركات الموجات الصوتيه داخل طبقات الغلاف الصخري الخارجي السفلي الوشاح. وأخيراً، فإن ظاهرة عرض أفق البحر تحت خط البصر أثناء ركوب سفينة كبيرة تنزل قليلا جدا اثناء غوص مقدمتها
إقرأ أيضا:كتاب رياضيات الأولمبياد: مرحلة الإعداد – التركيبات
