مرض التوحد، المعروف أيضًا باسم اضطراب طيف التوحد، هو حالة تنموية تؤثر على طرق التفكير والتواصل والسلوك لدى الأفراد. رغم وجود تشابه بين الأعراض التي يواجهها المصابون بالتوحد، إلا أنها تتجلى بشكل مختلف عند كل شخص. بعض الحالات تعاني من صعوبات معرفية مثل صعوبة تعلم مهارات جديدة أو معالجة المعلومات بسرعة كافية، بينما يناضل البعض الآخر مع القضايا العاطفية والعقلية مثل القلق الشديد، الاكتئاب، أو نوبات الغضب المتكررة. معظم المرضى يكافحون للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بسبب الضعف في المهارات الاجتماعية والبصرية، وهو ما يعرف بصعوبة الاتصال غير اللفظي. على الرغم من هذه التحديات، فإن جميع الذين لديهم تشخيص توحد قادرون على تحقيق تقدم كبير عندما يتم تقديم الدعم اللازم لهم. هذا يشمل التعليم الشخصي، العلاج المهني، وعائلات وداعمين داعمين. الدراسات الحديثة حققت تقدماً هائلاً في مجال البحث العلمي فيما يتعلق باعتلالات الوراثة والجينية المرتبطة بالتوحد، لكن السبب الدقيق للمرض لم يتم تحديده بدقة حتى الآن. هناك عوامل عدة محتملة قد تساهم فيه، منها الجينات والعوامل البيئية قبل الولادة وأثناء فترة الطفولة المبكرة.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضة- كريستيان ستوبي رامي السهام الألماني
- ما هي السور التي كان يقرؤها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يومياً؟ وما هي الأوقات التي كان يقرؤها ف
- عجبا لمفتيكم، حكموا عقولكم ولو شيئا يسيرا فهل هذا يعقل؟ انظروا إلى كلامكم هذا: فلا تصح مراجعتها لكون
- أنا متزوجة منذ عشرين عاما، وأم لخمسة أطفال. وبعد الزواج اكتشفت أن زوجي فاسق، متعدد العلاقات مع النسا
- أنا امرأة متزوجة منذ عدة سنوات ـ والحمد لله ـ مرضية من زوجي وأهلي، والآن حامل بمولودي الثاني، وعندما