في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، اتفق المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مفيدة، ولكنهم أكدوا على أنه يجب أن يكون مكملاً وليس بديلاً للقيم الإنسانية الأساسية. رباس وجميل الشرقي ولقمان الحكيم الغريسي وزياتي بن الشيخ والرشيدي فايز جميعهم أشاروا إلى أن العلاقة الشخصية بين الطالب والمعلم هي جانب أساسي لا يمكن تعويضه بالتقنية. كما أكدوا على أن الذكاء الاصطناعي يهدف إلى دعم جهود المعلمين وليس استبدالهم. وعلى الرغم من أن التكنولوجيا يمكن أن تعزز العناصر البشرية في التعليم، إلا أنها لا تستطيع تحقيق نفس المستوى من الاحترام والثقة العاطفية التي يقدمها المعلمون. وبالتالي، اتفق الجميع على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مكملاً مفيدًا في التعليم بشرط استخدامه بحكمة وباعتباره مُكمَّلاً للقيم الإنسانية الأساسية.
إقرأ أيضا:لماذا اخترت خوارزمية من علم التعمية (التشفير) كمثال في الجزء الرابع من #حركة_الترجمة؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: