في حالة وفاة المريض أثناء عملية جراحية، يتحمل الطبيب أو الفريق الطبي مسؤولية شرعية إذا كان هناك تفريط أو خطأ طبي. وفقًا للفتوى الواردة في المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان، يُعتبر هذا الأمر بمثابة قتل خطأ، مما يلزم الطبيب أو الفريق الطبي بدفع الدية والكفارة. تقع مسؤولية دفع الدية على عاقلة الطبيب، أي أقاربه الذكور من جهة الأب. ومع ذلك، إذا كان الطبيب خبيرًا في إجراء العملية ولم يكن هناك تفريط، ولم تكن حالة المريض تتحمل هذا الشيء، فلا يلزمهم ضمان ولا كفارة. يتطلب تحديد المسؤولية في مثل هذه الحالات دراسة متأنية لكل حالة على حدة، مع مراعاة عوامل مثل خبرة الطبيب وحالة المريض ووجود أي تفريط أو خطأ طبي. في النهاية، الحكم الشرعي واضح: إذا كان هناك تفريط أدى إلى وفاة المريض، فإن الأطباء ملزمون بالكفارة والدية.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوثمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا أراد رجل توزيع أمواله على أولاده خلال حياته، فهل يجوز له التوزيع كما في الإرث الشرعي للذكر مثل ح
- ماذا يفعل الإنسان إذا أصابته الجنابة وهو في الصحراء؟
- بحكم أنني أتاجر في إيطاليا، وهم يحتفلون بأعيادهم، فيخرجون وهم يحملون التماثيل التي يقدسونها. فهل يجو
- قصة مقتل حمزة وقيام هند بشق بطن حمزة وأكل كبده ولفظتها نفسه؟ هل أعرض الرسول صلى الله عليه وسلم عن وح
- أنا شاب التزمت منذ عام وقد كنت قبل ذلك لي شهوة تجاه الرجال وأتمنى أن أعاشر رجلا عن المرأة ولكني لم أ