في الفقه الإسلامي، تُعتبر مسؤولية قيادة السيارات، خاصة عندما تؤدي إلى وفاة طفل، مسألة معقدة تتطلب النظر في عدة عوامل. يُعتبر الشخص الذي يقود السيارة بناءً على تعليمات الآخرين مسؤولاً عن تصرفاته، بغض النظر عن عمره، حيث يُحدد بلوغ السن القانوني للمسؤولية عند اكتمال خمس عشرة سنة هجرية. إذا كان السائق قد ارتكب تقصيراً أو إهمالاً، مثل عدم الحصول على الترخيص المناسب أو تجاوز حدود السرعة المرخصة، فإنه يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية، بما في ذلك دفع الدية والعقوبات الأخرى المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية. ومع ذلك، إذا كانت الواقعة نتيجة عوامل خارج سيطرة السائق، مثل خطأ مبادر من قبل الطفل المعني، يمكن استبعاد أي ذنب يعود إليه. يؤكد علماء الدين على أهمية دراسة كل حادث بعناية لفهم طبيعة الخطأ ودرجة المساءلة. وبالتالي، إذا نتج الحادث عن تقصير من السائق، يجب عليه دفع الدية والتوبة إلى الله عز وجل. أما إذا برء ساحته من أي تقصير ويتبين أن الخطأ راجع لجهات أخرى تماما بما في ذلك الأطفال أنفسهم، فلا يتحمل السائق المسؤولية.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- أنا شاب عمري 24 سنة، أدخل إلى موقع بيع السيارات والمنازل والعقارات، وأجد هناك مجموعة من عروض البيع،
- Virle Piemonte
- ما هي الشروط الواجب توفرها لبيت الطاعة؟ وبارك الله فيكم .
- أخت لها شقيقتان متوفيتان وأخ على قيد الحياة وتمتلك شقة و نصيبا فى منزل، عند مرضها تنازلت عن الشقة لا
- شخص نوى العمرة، ودخل مكة محرماً مع زوجته، واستأجر فندقاً وأراد أن يرتاح قبل العمرة، فداعب امرأته وقب