في النقاش حول مستقبل التعليم، يبرز توجهان رئيسيان: الأول هو التركيز المفرط على الدرجات وحفظ الحقائق، والذي يُعتبر عائقاً أمام تطور الأطفال المعرفي والإبداعي. هذا النهج، كما أشار مروان بن بركة، يقيد الطلاب داخل حدود المناهج الدراسية ويسحق فضولهم الطبيعي. أما التوجه الثاني، الذي يدعمه الصمدي بن إدريس، فيدعو إلى تحول التعليم إلى رحلة مثيرة ومفعمة بالتحدي، تركز على التفكير النقدي والإبداع. هذا التحول يتطلب من التعليم أن يكون أكثر من مجرد نقل المعلومات؛ يجب أن يشجع الأطفال على طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات بوسائلهم الخاصة. الهدف هو بناء جسور تربط الشباب بالعالم الواسع، مما يعزز من قدراتهم الذاتية واستثمار حب الاستطلاع لديهم. هذه الرؤية الجريئة تدعو إلى إعادة النظر في المنظور التعليمي التقليدي لصالح منظور أكثر شمولية واستعداداً للمستقبل، حيث يتم تحفيز الأفراد لاستخدام مهاراتهم وقدراتهم الذاتية لتحقيق إنجازات شخصية وجماعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون- رجل مات عن أم وثلاثة أشقاء شقيقتين وأخوين لأب وأختين لأب فما الحكم؟
- Adele Givens
- توفي والدي وترك أربع بنات وولدا من زوجة متوفاة ومن زوجة أخرى على قيد الحياة ولها من الأبناء خمس بنات
- لقد كنت أسرق المال من والدي و عندما اكتشف أبي ذلك خفت فخبأت المحفظة عند الخادمة فقام أبي بتفتيش خزان
- العربي: فالتاغيروس: بلدية في مقاطعة سوريّا بإسبانيا</strong>