يستعرض النقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم التوازن الدقيق بين تحقيق العدالة والتقدم التكنولوجي. يُسلط المشاركون الضوء على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في توفير محتوى تعليمي رقمي عالي الجودة وقابل للتخصيص، مما يقلل من العقبات المكانية والمادية أمام الحصول على تعليم جيد. ومع ذلك، يُشددون على ضرورة معالجة الفجوة الرقمية والاستثمار في البنية الأساسية الرقمية والتدريب المهني للمدرسين. يؤكد حسن البصري على أهمية العنصر البشري في بيئات التعليم الرقمية، مشيرًا إلى أن المعلمين هم نقطة ارتكاز رئيسية توفر العمق العاطفي والتفاهم الشخصي الضروري لنظام تعليم فعال. يدعم البصري وضع خطط مدروسة لتزويد المعلمين بالأدوات اللازمة لإدارة الأدوار الجديدة المرتبطة بهم، بالإضافة إلى ضمان مواصلتهم للحصول على دورات تدريبية مستمرة. يضيف مؤمن بن عاشور أن تحديث مهارات المعلمين باستمرار هو أمر ملح لتلبية احتياجات مجتمع تكنولوجي ناشئ. تُظهر إبتهال الفاسي رؤية مختلفة قليلاً، حيث تؤكد على الحاجة لموازنة العناصر البشرية والتقدم التكنولوجي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بطرق مبتكرة وفورية تسمح بتعليم شخصي أكثر فاعلية. في الختام، يجادل أنس القفصي بأن إدراك الإمكانات الكاملة لهذه الوصفة الثنائية يتطلب برنامجًا تسلسليًا يعترف
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)
