في النقاش حول مستقبل الهوية العربية، برزت رؤيتان رئيسيتان. الأولى، التي يمثلها الكاتبان والقاسمى القروى، تؤكد على أهمية عدم التقييد بنماذج ثابتة للمستقبل، مشددين على أن هذا التقييد قد يعيق الإبداع ويبعدنا عن متطلبات العصر الحديث. من جهة أخرى، يدعو حفيظ الريفى وعبد القادر الأنصارى إلى تبني المدخلات الخارجية والمبتكرة لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، معتبرين أن الإنسان هو المحرك الأساسي لأي تغيير. رغم الاختلافات، اتفق الجميع على ضرورة الحفاظ على علاقة وثيقة مع الأصول العربية والإسلامية، مع فتح المجال أمام العناصر الجديدة التي يمكن أن تعزز مكانة الهوية العربية عالميًا. بالتالي، يتجلى التوازن بين الأصالة والمعاصرة كسبيل وحيد لتحقيق تناغم متواصل يضمن ثبات القيم الحميمة وغرائز الأصيلة، مع الانفتاح على كل جديد يفيد الوطن والمقيم فيه.
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضل الصلاة على الأموات بالحرم المكي -للميت، والمصلين على الميت؟
- هناك نوع من البطاقات المصرفية التي يمكن السحب بها من البنك دون أن يكون لك رصيد في البنك، وتستخدم فقط
- كأس الغارفي 2001
- سؤالي عن شكل أنا من النوع الذي يغار جدًّا في المعاملات بين خطيبتي وأيّ أجنبي، بما يتوافق مع الشرع، و
- هل يتزوج الإنسي من جنية أو يجامعها ؟