مسرحية “يا طالع الشجرة” لتوفيق الحكيم هي عمل أدبي عميق يعكس واقع المجتمع المصري خلال فترة الاستعمار الفرنسي، حيث تتناول المسرحية مشاعر الفوضى والحيرة التي سادت الحياة المصرية بعد الحرب العالمية الأولى. تدور أحداثها حول عائلة بسيطة تتألف من الأب علي بك وأطفاله الثلاثة، الذين يعيشون حياة هادئة حتى يتغير كل شيء بخبر مقتل ابنهم الأكبر حسن أثناء الخدمة العسكرية. هذا الحدث يثير موجة من المشاعر المتضاربة داخل المنزل، خاصة مع دخول شخصية دكتور أحمد، الذي يمثل الجيل الجديد المثقف الذي يؤمن بالتغيير والإصلاحات الاجتماعية. تعالج المسرحية قضايا مثل الحنين إلى الماضي والتناقضات بين الثقافة التقليدية والمعاصرة، وتسلط الضوء على تأثير الاحتلال الخارجي على النفس الوطنية والعقل الجمعي للمجتمع. إنها دعوة للتأمل حول دور الفرد والجماعة في مواجهة تحديات الزمن الصعب ومحاولة تحقيق العدالة والاستقرار الاجتماعي وسط الفوضى والفقدان. نهاية المسرحية مؤلمة لكنها تحمل رسائل عميقة حول قوة الروح البشرية أمام مصائب القدر وكيف يمكن لها أن تنمو وتتقبل الواقع بغض النظر عن مدى الألم الذي يخلفه.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35- The Promise of a New Day
- بوفانيشواري
- مشكلتي هي أني كنت مخطوبة لشاب وقبل كتب الكتاب كنا نجلس مع بعض بوجود الأهل ولكنه كان يقول لي إنه الآن
- سؤالي جزاكم الله خيرا هو هل علي أن أصحح تلاوة الإمام إذا قال (صراط اللزين أنعمت عليهم) أم أراعي لهجة
- هل يجوز العمل كخبير عقارات وأراض لدى محاكم البلديه مع العلم أن هذه المحاكم تحكم بين الناس بقوانين وض