في سياق السكن المشترك مع زملاء من ديانات مختلفة، بما في ذلك المسيحيين وغير الدينيين، يوضح الفقهاء في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن شريعة الإسلام تسمح بتناول الطعام معهم في ظروف معينة. إذا كانت ظروفك المالية والدراسية لا تسمح لك بالعيش بمفردك، فإنه يجوز لك الاستمرار في السكن معهم وتناول الطعام معهم. ومع ذلك، يشدد الفقهاء على أهمية الدعوة إلى الله من خلال أقوالك وأفعالك ومعاملتك لهم، حيث يجب أن تحاول دعوتهم إلى الإسلام بطريقة حسنة وهادئة، مع الحفاظ على الاحترام والتعامل الجيد معهم.
فيما يتعلق بتناول الطعام معهم، فإن الفقهاء يوافقون على أن تناول الطعام معهم جائز، خاصة إذا كان الطعام حلالًا. هذا يشمل تناول الوجبة الرئيسية على مائدة واحدة، طالما أنك لا تستطيع العيش بمفردك. ومع ذلك، يجب أن تضع في اعتبارك أن هذه الفتوى تعتمد على ظروفك الخاصة. إذا كانت هناك فرصة للانتقال إلى سكن آخر أو العيش بمفردك، فقد يكون ذلك أفضل. ولكن في ظل الظروف الحالية، فإن الاستمرار في السكن معهم وتناول الطعام معهم جائز شرعًا. تذكر دائمًا أن هدفك الأساسي هو الدعوة إلى الله من خلال أقوالك وأفعالك، وأن تكون قدوة حسنة لهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- جامعت زوجتي في نهار رمضان الماضي وهي كانت حاملاً، فماذا علي من كفارة أنا وهي، وهل يجوز إخراجها الآن
- تسجيلات لندن
- ما حكم الاحتلام بفتاة أحبها؟ وهل أؤاخذ على ذلك؟ مع العلم بأني لست مستعداً للخطبتها في هذا الوقت بسبب
- أنا مقبل على الزواج وأريد أن أعرف كيف تتم المعاشرة (عذرا لطريقتي بالسؤال)، فأنا لا أعرف شيئا، وأسمع
- أنا حلفت بالطلاق والظهار بعدم فعلي لأمر معين، وكانت نيتي فعلا الطلاق من زوجتي، فما الحكم إذا فعلت هذ