مسوغات الابتداء بالنكرة في البلاغة العربية

في البلاغة العربية، يُعد الابتداء بالنكرة ظاهرةً نادرة، لكنها مسموح بها في حالات محددة. من أبرز هذه المسوغات استخدام الخبر كجارٍ ومجرورٍ أو ظرف، حيث يمكن أن يبدأ الاسم النكرة الجملة إذا سبقته جملة ذات معنى مستقل، مثل “أمام البيتِ حديقةٌ”. كما يجوز البدء باسم نكرة يشير إلى عمومية مجموعة أشياء، مثل “كلُّ شخص سيكون حاضرًا”. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام النكرة بعد إنكار أو سؤال، مثل “ليس غريبًا صمتَه”. يُسمح أيضًا باستخدام النكرة إذا كانت موصوفة بصفات أخرى، مثل “رجل كبير السن وصل”. هذه المسوغات تُظهر قدرة اللغة العربية على التعبير عن معاني متنوعة ومفصلة باستخدام الأسماء النكرة في بداية الجمل.

إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
دور العلم والثقافة في بناء مجتمع أفضل
التالي
لقاء العمر رحلة عبر كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب

اترك تعليقاً