في البلاغة العربية، يُعد الابتداء بالنكرة ظاهرةً نادرة، لكنها مسموح بها في حالات محددة. من أبرز هذه المسوغات استخدام الخبر كجارٍ ومجرورٍ أو ظرف، حيث يمكن أن يبدأ الاسم النكرة الجملة إذا سبقته جملة ذات معنى مستقل، مثل “أمام البيتِ حديقةٌ”. كما يجوز البدء باسم نكرة يشير إلى عمومية مجموعة أشياء، مثل “كلُّ شخص سيكون حاضرًا”. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام النكرة بعد إنكار أو سؤال، مثل “ليس غريبًا صمتَه”. يُسمح أيضًا باستخدام النكرة إذا كانت موصوفة بصفات أخرى، مثل “رجل كبير السن وصل”. هذه المسوغات تُظهر قدرة اللغة العربية على التعبير عن معاني متنوعة ومفصلة باستخدام الأسماء النكرة في بداية الجمل.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد ابتليت بمتابعة الأفلام الإباحية، وأريد التخلص منها، ولا أستطيع، وقد حلفت على القرآن مرتين، وأقسم
- رجل أراد تطليق زوجته الطلقة الثانية، وقبل إطلاق اللفظ الصريح قال بلسانه: أريدها الثانية، يعني الطلقة
- أنا طلقت زوجتي على أساس فهم خاطئ أي أنا أرسلت رسالة لها لأن هناك مشكلة بيني وبينها وهي الآن في بيت أ
- شجرة تخرج من طور سيناء تنبت ..... ما معنى هذه الآية؟
- ما أول غزوة شهدها رسول الله صلى الله عليه وآله سلم ؟