مسيرة التاريخ احتفال بموكب المومياوات الملكية المصرية القديمة

في يوم تاريخي لا يُنسى، شهد العالم حدثاً استثنائياً تمثل في نقل مومياء ملكية مصرية قديمة من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة الوطنية بالقاهرة الجديدة. هذا الحدث، الذي تم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان جزءاً من عملية جريئة وملهمة تهدف إلى تعزيز السياحة الثقافية ورفع مستوى الوعي بثراء وتنوع التراث المصري القديم. بدأت المسيرة البطولية في الساعة السادسة مساءً بتاريخ الثاني عشر من شهر برمهات للعام القبطي، وشارك فيها مختلف السلطات المعنية بما في ذلك وزارة الآثار وشركة أوراسكوم كونستراكشون. تضمن الموكب نقل مومياوات شخصيات بارزة مثل نفرتاري وآمتحتب، بالإضافة إلى حكام آخرين مثل خفرع ودفنخور وخعكاريسنفرو وزوسر. تميزت المراسم بمشاهد مذهلة لنقاط الشرطة وفروع الجيش المصطفة بطريقة استراتيجية، بالإضافة إلى الموسيقى العربية والإيقاعات التقليدية المحلية وألعاب الليزر الملونة التي أضافت لمسة فريدة وجذابة للموكب. حققت المسيرة هدفها الرئيسي وهو الانتقال النهائي لأهل الأجداد الأعزاء ضمن أبشع فنون التصميم الداخلي المذهلة داخل جدران بيت جديد تم تجهيزه خصيصا لاستقبال ذكريات عظماء الماضي وسيرتهم الذاتية الغنية للتاريخ الإنساني الحديث والمعاصر للإنسانية جمعاء.