مسيرة الفتح الإسلامي للأندلس، التي بدأت في عام 711 ميلاديًا مع وصول الجيوش الإسلامية بقيادة طارق بن زياد، لم تكن مجرد حملة عسكرية بل كانت مدفوعة برغبة روحية لنشر رسالة السلام والتسامح. بعد عبور مضيق جبل طارق، حقق المسلمون انتصارات متتالية على القوط الغربيين، مما أدى إلى توسع نفوذهم ليشمل إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا. خلال هذه الفترة، شهدت الأندلس ازدهارًا حضاريًا وثقافيًا غير مسبوق. أسس العلماء والمفكرون المسلمون مراكز علمية ومكتبات، وترجموا أعمال الفلاسفة اليونانيين القدماء وأضافوا إليها بإبداعاتهم الخاصة. كما ساهموا في تقدم العلم الطبي والعمراني والبناء، وتركوا بصمة واضحة في الفن التشكيلي والنحت والنقل الزخرفي. على الرغم من نهاية الحكم الإسلامي الطويل نتيجة الحملات الصليبية منذ القرن الخامس عشر الميلادي، إلا أن تأثير الإسلام على الثقافة والأدب والفلسفة في الأندلس لا يزال واضحًا حتى اليوم.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)- قد استلمت من أحد الأشخاص الذين ينفقون في سبيل الله مالاً يقارب ( 50000) خمسين ألف ريال وتم تخصيص مبل
- دائرة مورياتا الانتخابية
- أنا عندي سؤال وفي قمة الحيرة. عندي أخ أكبر مني سنا وهو متزوج وعنده أولاد بنات وبنين والحمد لله ولكن
- ما حكم الاستثمار في مشروع سيقام بعد جمع رأس المال؛ كصكوك إسلامية؟ وما هي شروط الصكوك الإسلامية؟
- جبهة التغيير والمصالحة في تشاد