في الإسلام، تُعتبر مشاركة الملكية في العقارات عبر البنوك الإسلامية شكلاً من أشكال الشركة المتناقصة، حيث يقوم البنك بدفع جزء من ثمن العقار بينما يدفع الزبون الجزء الآخر. هذه العملية تتطلب اتفاقيات واضحة تحدد كيفية تقاسم الأرباح والخسائر، بالإضافة إلى إعادة توزيع حقوق الملكية بين الشركاء. ومع ذلك، يجب أن تكون جميع المعاملات مبنية على الحقائق والمعرفة الكاملة لكل طرف، مع تجنب أي شكل من أشكال الغش أو التلاعب بالسعر. يُعتبر الغش مخالفاً للأخلاق الإسلامية ويمكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة، بما في ذلك اعتبار الأموال المكتسبة نتيجة للغش غير شرعية. يجب أن تكون العقود مستقلة تماماً عن عملية الشركة الأصلية، وأن تتبع القيم الحقيقية للسوق المحلية.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله... وبعد: فمن صلى صلاته فالجنة مبتغاه، ومن صام صيامه فالجنة م
- Muhammad Ridha al-Sistani
- سؤالي لكم هو مساعدة في حل مشكلة، وإليكم المشكلة: المشكلة بدأت بعد ما رجعت من ما يسمى بشهر العسل بيوم
- ما هو الوقت الصحيح للصيام؟ وما معنى: حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر؟ رأيت أحد أ
- لدي صديق لقبه أي اسم العائلة ابن الدين، يريد أن يسالكم عن حكم هذا اللقب، هل فيه حرج؟