تشكل بيئة المدرسة محوراً حيوياً لتكوين شخصيات الطلاب وصناعة مستقبل المجتمع، لكنها تواجه عدة تحديات تهدد جودتها التعليمية. يتناول النص ثلاثة من أبرز هذه التحديات: الغياب المنتظم للطلاب، والعنف والسلوك العدواني، ونقص تنمية المهارات العملية اللازمة لسوق العمل. يُعتبر الغياب المنتظم قضية رئيسية تسبب انقطاعاً أكاديمياً واجتماعياً، ويمكن حلها عبر تطبيق نظام جزائي واضح وتحفيزي، وتعزيز الأنشطة اللامنهجية. أما العنف والسلوك العدواني فهو مصدر قلق كبير يستوجب فرض قوانين صارمة للسلوك والأخلاق، وإجراء برامج وقائية وتأهيلية. علاوة على ذلك، يحتاج الطلاب إلى اكتساب مهارات حياة عملية تتوافق مع احتياجات سوق العمل المتغيرة باستمرار؛ لذا يجب دمج دورات تدريبية مكثفة في المناهج الدراسية لتحقيق هذا الهدف. ومن خلال معالجة هذه التحديات بطريقة استراتيجية ومدروسة، يمكن تحقيق بيئة مدرسية صحية ومثمرة تساهم في بناء مجتمع متماسك ومحترم.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتها- تقدمت للعمل بشركة بإحدى الدول العربية وكان من ضمن الأوراق المطلوبة لإتمام السفر شهادة كشف طبي من إحد
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهيوجد لدينا في الشركه التي أعمل فيها نظام للادخار حيث تستقطع الشركة جز
- حلفت على زوجتي إن شاهدتك تشربين الأرقيلة فعليك أن تخرجي من البيت وليس لك مكان فيه؟
- أنا أدرس في جامعة مختلطة، ولم أجد واحدة غير مختلطة في بلادي. هل يجوز أن أشرح بعض الدروس لبعض النساء
- المشايخ الكرام ـ حفظكم الله ـأيها أقرب إلى السنة أو عهد الصحابة والتابعين، أداء سنة الفجر في المسجد