مصادر التشريع الإسلامي تنقسم إلى مصادر أساسية وفرعية. المصادر الأساسية هي الكتاب والسنة، وهما الوحيان اللذان يمثلان الأساس الذي تقوم عليه أحكام الشريعة الإسلامية. الإمام الشافعي أكد على أن الأحكام الشرعية لا تستند إلا إلى الكتاب أو السنة، وما سواهما يتبع لهما. من هذين المصدرين الرئيسيين، استنبط العلماء مصادر فرعية أخرى مثل الإجماع والقياس. الإجماع هو اتفاق العلماء على حكم شرعي، بينما القياس هو استنباط حكم لم يرد فيه نص بناءً على حكم مماثل ورد فيه نص. بالإضافة إلى ذلك، هناك مصادر فرعية أخرى مثل قول الصحابي، والاستحسان، وسد الذرائع، والاستصحاب، والعرف، وشرع من قبلنا، والمصالح المرسلة. هذه المصادر الفرعية تختلف في حجيتها وصحة الاستدلال بها بين العلماء، ولكن جميعها ترجع في النهاية إلى الكتاب والسنة.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أولاً: والدي دائم الغضب مع أنه طيب القلب، ولكنه يغضب كثير وأحيانا أقول له أي كلمة أيا كانت هذه الكلم
- ما حكم هذا المال الذي أنفق عليّ؟ توفي والدي -رحمه الله- وترك لنا من المال المورث، فأخذ بعض إخوتي نصي
- ما الذي يجوز للرجل أن يراه من ابنته البالغة؟ وهل يجوز له أن يقبلها في فمها أو يحضنها؟ أرجو ذكر أقوال
- هل دعوتي تستجاب فيما سأقوله. واحد والدته كلمت والدتي أنه يخطبني، وكان مجنونا بي، فجأة الكلام تغير وغ
- أنا شاب مسلم في أمريكا، تزوجت على الطريقة الإسلامية، وأهل زوجتي يتدخلون كثيرا في حياتي الزوجية، وزوج