مصافحة المرأة الأجنبية، أي المرأة التي ليست من محارم الرجل، محظورة في الإسلام وفقًا لجمهور علماء المسلمين. هذا الحظر يشمل مس اليدين والوجوه، سواءً كان هناك شهوة أم لم تكن، بناءً على حديث شريف يوضح أن من مس كف امرأة ليس منها بسبيل، وضع على كفه جمرة يوم القيامة. ومع ذلك، قد يُباح الأمر في حالات الضرورة الملحة التي لا يمكن تحقيق هدفها بطريقة أخرى أقل خطورة. بالنسبة لكبار السن من النساء اللاتي لا يثيرن الرغبات الجنسية عادةً، اختلف الفقهاء حول هذه الحالة. المدرسة الحنفية والحنابلة سمحتا بمصافحة المرأة الكبيرة في السن بشرط الامتناع عن الخطيئة الشخصية، بينما رفضت المدرستان المالكية والشافعية ذلك بشكل مطلق. وبالتالي، يمكن تلخيص الوضع بأن المذهب الحنفي والحنابلي يجيزان لمس يد الكبيرة في السن طالما تمكن المرء من التحكم برغبته الجسدية وعدم التورط في المعاصي، بينما تمنع باقي المذاهب الثلاثة أي شكل من أشكال الاحتكاك الجسدي بالأجنبية مهما بلغ عمرها وشأنها الاجتماعي.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناق- فورتيفريل
- إذا سرق الرجل زوجته ومعترف بذلك ولم يعد إليها ما أخذه لحد الآن، وهو أيضا مضيع لحقوق الناس. فهل يرجى
- خالتي وزوجها عقيمان، وأحد أصدقائه وجد طفلا ملقى عند باب أحد المستشفيات، وأتى به إليه وكتبه زوج خالتي
- والدتي في فترة انقطاع الطمث، ولم تأتها الدورة الشهرية منذ شهرين. لكنها فوجئت بنزول الدم في أول أيام
- قرأت في فتوى رقم 12263 أنه لا يجوز للرجل الزاني الزواج من المرأة التي زنى بها وهي حامل حتى تضع وتطهر